بنْموسى “حكر” الأُستاذات في اليوم العالمي للمرأة (صور)
رجاء الشامي الأربعاء 9 مارس 2022
أقْـصى شكيب بنموسى، وزيرُ التربية الوطنية، الأستاذات و الموظفات بوزارته من التهنئة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس الجاري، ما جـــرَّ عليه وابلا من الإنتقادات صبّت في كون الوزير “حكر الأستاذات”.
واكتفى بنموسى بتهنئة التلميذات، متمنيا لهن مسيرة دراسية موفقة، مبرزا في بيان للوزارة تتوفر “آشكاين” على نظير منه، أنه لايتم ادخار أي جهد لتوفير كل الخدمات الداعمة لتعليم الفتيات.
وعلى إثر إقصائه الأساتذة، علق العشرات على البلاغ الذي نشر على الصفحة الرسمية للوزارة، ضمنهم أستاذات وأساتذة، حيث أعربوا عن امتعاضهم مما اعتبروه “إقصاء ممنهجا في حقهن”.
وقالت إحدى التعليقات، إن “اقصاء نساء التربية والتعليم إهانة في حق القطاع ككل، لا حول ولاقوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
وأضاف ذات التعليق “رسالتي إلى الوزارة الوصية التلميذات والتلاميذ بصفة عامة يحتاجون إلى فضاء مدرسي لائق وتوفير أبسط الحقوق والوسائل التعليمية، لا يحتاجون لاشكر و لا تهنئة بل يريدون حقوقهم كاملة في اطار النموذج التنموي الذي تترأسونه” .
فيما تعليق آخر جاء فيه “كن غير سكتي ما قلتي والو عيب وعار تبارك للتلميذات متناسيا الموظفات الي كيعملو بالقطاع، من الأدب أنك تهنأ نساء المغرب عامة والأستاذات والتلميذات على الخصوص”.
كما علق آخرون بالقول “الأستاذات اللواتي يعانين في أقصى الجبال من غياب و سائل النقل و ظروف عيش مريحة و كذا من صعوبة التضاريس و و و ما محلهن من الاعراب؟”، “التهاني للتلميذات…..والضرب والركل والجر والإهانة للأستاذات..قبحتم وقبح الله سعيكم”.
واختارت بعض الأستاذات لتهنئة يعضهن على خاصية التعليقات على نفس بلاغ الوزارة، فيما منهن من كتبن أنهن أصبحن مثل الرجال بسبب معاملة الوزارة لهم، ما يجعل تهنئتهن من عدمها باليوم العالمي للمرأة لا يسمن ولا يغني من جوع.
رجاء الشامي الأربعاء 9 مارس 2022
أقْـصى شكيب بنموسى، وزيرُ التربية الوطنية، الأستاذات و الموظفات بوزارته من التهنئة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس الجاري، ما جـــرَّ عليه وابلا من الإنتقادات صبّت في كون الوزير “حكر الأستاذات”.
واكتفى بنموسى بتهنئة التلميذات، متمنيا لهن مسيرة دراسية موفقة، مبرزا في بيان للوزارة تتوفر “آشكاين” على نظير منه، أنه لايتم ادخار أي جهد لتوفير كل الخدمات الداعمة لتعليم الفتيات.
وعلى إثر إقصائه الأساتذة، علق العشرات على البلاغ الذي نشر على الصفحة الرسمية للوزارة، ضمنهم أستاذات وأساتذة، حيث أعربوا عن امتعاضهم مما اعتبروه “إقصاء ممنهجا في حقهن”.
وقالت إحدى التعليقات، إن “اقصاء نساء التربية والتعليم إهانة في حق القطاع ككل، لا حول ولاقوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
وأضاف ذات التعليق “رسالتي إلى الوزارة الوصية التلميذات والتلاميذ بصفة عامة يحتاجون إلى فضاء مدرسي لائق وتوفير أبسط الحقوق والوسائل التعليمية، لا يحتاجون لاشكر و لا تهنئة بل يريدون حقوقهم كاملة في اطار النموذج التنموي الذي تترأسونه” .
فيما تعليق آخر جاء فيه “كن غير سكتي ما قلتي والو عيب وعار تبارك للتلميذات متناسيا الموظفات الي كيعملو بالقطاع، من الأدب أنك تهنأ نساء المغرب عامة والأستاذات والتلميذات على الخصوص”.
كما علق آخرون بالقول “الأستاذات اللواتي يعانين في أقصى الجبال من غياب و سائل النقل و ظروف عيش مريحة و كذا من صعوبة التضاريس و و و ما محلهن من الاعراب؟”، “التهاني للتلميذات…..والضرب والركل والجر والإهانة للأستاذات..قبحتم وقبح الله سعيكم”.
واختارت بعض الأستاذات لتهنئة يعضهن على خاصية التعليقات على نفس بلاغ الوزارة، فيما منهن من كتبن أنهن أصبحن مثل الرجال بسبب معاملة الوزارة لهم، ما يجعل تهنئتهن من عدمها باليوم العالمي للمرأة لا يسمن ولا يغني من جوع.
Commentaires
Enregistrer un commentaire