ارتفــاعٌ “غير مسبوق” لأسْعار المَحروقات بالمغرب
رجاء الشامي
رجاء الشامي
الخميس 3 مارس 2022
تداول عددٌ من مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي صورة لإحدى محطات الوقود بالمغرب، قيل إنها بمدينة طنجة، تظهر ارتفاعا غير مسبوق لأسعار البنزين والغازوال.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فإن سعر الغازوال وصل بمدينة طنجة إلى 11.36 درهم للتر الواحد، فيما وصل سعر البنزين إلى 13.11 درهم للتر الواحد، وهي الأسعار التي اعتُبرت “صاروخية” و لم يسبق تسجيلها بالمغرب.
وفي هذا الصدد، استنكر الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، و رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير”؛ أن الأسعار المبينة في الصورة فيها أرباح فاحشة.
وأوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أنه “حسب السعر الدولي، 823 دولار للطن وبصرف 9,42 درهم، وبدون أسعار فاحشة”، مسترسلا “فثمن الغازوال وصل ابتداء من فاتح مارس 11 درهم”.
وبخصوص استمرار الزيادة في أسعار المحروقات، أشار الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول و الغاز، إلى أن هذه الزيادات لا تطبق بين ليلة وضحاها، وإنما أثمان المحروقات اليوم تخضع لأسعار الـ 15 يوما السابقة، فيما الأسعار الدولية المعلنة ستطبق بعد 15 يوما.
وفي سياق متصل، رفضت الحكومة المغربية، قبول مُقترح قانون يتعلق بتنظيم أسعار المحروقات بالمملكة قصد تحديد أسعارها أسبوعيا ومراقبة، وزجر كل المخالفات، رغم ارتفاع الأسعار البترولية إلى مستويات غير مسبوقة، ودون تعليل رفضها.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد فيه هذه الأسعار ارتفاعات وصفت بـ “المهولة”، دفعت بالكثيرين للإحتجاج، خاصة أرباب النقل، الذين طالبوا بإلغاء قانون تحرير الأسعار الذي سمحت به حكومة عبد الإله بنكيران.
وكان برلمانيو الكونفدرالية في مجلس المستشارين، قد تقدموا بالمقترح يطالبون فيه وزارة المالية والإقتصاد و إصلاح الإدارة بتحديد أسعار المحروقات أسبوعيا مع العمل على المُـراقبة المستمرة لتطبيق القانون.
تداول عددٌ من مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي صورة لإحدى محطات الوقود بالمغرب، قيل إنها بمدينة طنجة، تظهر ارتفاعا غير مسبوق لأسعار البنزين والغازوال.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فإن سعر الغازوال وصل بمدينة طنجة إلى 11.36 درهم للتر الواحد، فيما وصل سعر البنزين إلى 13.11 درهم للتر الواحد، وهي الأسعار التي اعتُبرت “صاروخية” و لم يسبق تسجيلها بالمغرب.
وفي هذا الصدد، استنكر الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، و رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير”؛ أن الأسعار المبينة في الصورة فيها أرباح فاحشة.
وأوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أنه “حسب السعر الدولي، 823 دولار للطن وبصرف 9,42 درهم، وبدون أسعار فاحشة”، مسترسلا “فثمن الغازوال وصل ابتداء من فاتح مارس 11 درهم”.
وبخصوص استمرار الزيادة في أسعار المحروقات، أشار الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول و الغاز، إلى أن هذه الزيادات لا تطبق بين ليلة وضحاها، وإنما أثمان المحروقات اليوم تخضع لأسعار الـ 15 يوما السابقة، فيما الأسعار الدولية المعلنة ستطبق بعد 15 يوما.
وفي سياق متصل، رفضت الحكومة المغربية، قبول مُقترح قانون يتعلق بتنظيم أسعار المحروقات بالمملكة قصد تحديد أسعارها أسبوعيا ومراقبة، وزجر كل المخالفات، رغم ارتفاع الأسعار البترولية إلى مستويات غير مسبوقة، ودون تعليل رفضها.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد فيه هذه الأسعار ارتفاعات وصفت بـ “المهولة”، دفعت بالكثيرين للإحتجاج، خاصة أرباب النقل، الذين طالبوا بإلغاء قانون تحرير الأسعار الذي سمحت به حكومة عبد الإله بنكيران.
وكان برلمانيو الكونفدرالية في مجلس المستشارين، قد تقدموا بالمقترح يطالبون فيه وزارة المالية والإقتصاد و إصلاح الإدارة بتحديد أسعار المحروقات أسبوعيا مع العمل على المُـراقبة المستمرة لتطبيق القانون.
Commentaires
Enregistrer un commentaire